صورة تعبيرية
أصدرت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، بياناً مشتركاً في الذكرى السنوية لهجوم “خان شيحون الكيماوي”، حذروا فيه النظام من أي استخدام جديد للسلاح الكيماوي.
وجاء في البيان “بعد مرور عامين على الهجمات الكيماوية التي وقعت في خان شيخون، وبعد مرور عام تقريباً على الهجوم الذي وقع في دوما، تؤكد كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا على ثبات عزمهم في الرد بشكل مناسب على أي استخدام للأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد”.
وأضاف “لا يمكن التشكيك في تاريخ النظام المتمثل في استخدام الأسلحة الكيماوية مراراً وتكراراً ضد شعبه، وما زلنا عازمين على مساءلته عن القتل العشوائي لرجال ونساء وأطفال أبرياء بهذه الأسلحة البشعة.. هذه الهجمات تنتهك المعايير الدولية، وتسببت في معاناة شديدة، وساهمت في تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة بالفعل في سوريا”.
وأشار البيان إلى أن الدول الثلاث “ملتزمة بالتمسك بالحظر المفروض على الأسلحة الكيماوية وضمان عدم إفلات من يستخدمونها أو يسعون لاستخدامها، لافتاً إلى أن فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية يعمل الآن على تحديد مرتكبي استخدام هذه الأسلحة في سوريا”.
يُذكر أن طائرة تتبع لقوات النظام من طراز (SU22) أقلعت من مطار الشعيرات، في صباح الرابع من نيسان2017، واستهدفت مدينة خان شيخون، بأربعة صواريخ تحوي مادة (السارين السام)، راح ضحيتها نحو 92 قتيلًا، معظمهم من الأطفال والنساء.