صورة تعبيرية
لقي 13 عنصراً تابعين لقوات “الحماية الذاتية”، التابعة للإدارة الذاتية في الشمال السوري، وذلك في حادثي اشتباكٍ منفصلين خلال الأسبوع الماضي، في محافظة الحسكة.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” بأن الاشتباكات الداخلية جرت بين تلك القوات بعد مشادات كلامية بين عناصر أكراد وعرب، حيث تطور الحادث إلى إطلاق الرصاص الحي، مشيراً إلى أن هذه القوات تشكلت من عمليات التجنيد الإجباري من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأشار المراسل إلى أن الاشتباكات أدت لمقتل 5 عناصر في الحادث الأول، و في الحادث الثاني، بالإضافة لعدد من الجرحى غالبيتهم من العرب، كما أسفرت أيضا عن فرار نحو 70 عنصراً من مركز ” أكاديمية حسن درويش” للتجنيد الاجباري بالحسكة.
وأوضح المراسل أن الإدارة الذاتية باشرت بإقامة حواجز في مختلف مداخل ومخارج المدينة، وفي المراكز الحيوية، حيث يقف عليها عناصر ملثمين تابعين لاستخبارات قوات “التجنيد الاجباري” خلال الأيام العشرة الماضية.
ونوه إلى أنه لم يتم التعرف على السبب الرئيسي لهذه الاشتباكات، أو الأسباب الغير مباشرة للمشادة الكلامية التي تطورت لاشتباكات مسلحة داخل مقر “أكاديمية حسن درويش” التابعة للإدارة بالحسكة.
وتأتي هذه الأحداث بعد أسابيع من إعلان قوات سوريا الديمقراطية هزيمة تنظيم الدولة وسيطرتها على آخر معاقله في قرية “الباغوز” بريف ديرالزور.