كشف رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “عبد الرحمن مصطفى” عن وجود خطة لتوثيق العلاقة بين الائتلاف والحاضنة الشعبية، معبراً عن تفاؤله بدور أكبر في المناطق المحررة.
وذكر مصطفى في تصريحات صحفيّة أمس الثلاثاء أن هناك مساعي لانتقال الائتلاف إلى الداخل وافتتاح مكاتب له في الراعي وجرابلس وحتى في الجنوب السوري.
وحول الاتفاق الأخير بين أنقرة وواشنطن حول مدينة منبج قال مصطفى، إن الائتلاف سيساهم في عملية انتخاب المجالس المحلية في مدينة منبج على غرار ما حصل في عفرين مؤكداً أن المجالس هناك هي تحت إشرافه.
وتوصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب ميليشيات الحماية الكردية من “منبج” مع تسليم سلاحها، على أن يتم فرض الأمن والاستقرار من قِبلهم ريثما تُسلَّم المدينة لأهلها تمهيداً لعودة السكان المهجَّرين.
المصدر: نداء سوريا