انسحبت مجموعات الشرطة العسكريّة الروسيّة من عدّة مناطق بريفي حمص وحماة الجنوبي وذلك بعد دخولها وفق اتفاقيات التسويّة والتهجير التي حصلت في تلك المناطق.
وأفادت مصادر محليّة بأن الشرطة العسكريّة انسحبت خلال أيام الأسبوع الماضي إلى مدينة القصير بريف حمص، وذلك بأن أخبر عناصر الشرطة الأهالي بذلك.
وتعد عمليّة انسحاب الشرطة الروسيّة من تلك المناطق، بمثابة خرق للاتفاقيات الحاصلة فيها، حيث نصت الاتفاقيات التي أفضت إلى انسحاب الفصائل من تلك المناطق على أن تكون الشرطة الروسيّة هي الضامن لسلامة الأهالي من بطش قوّات النظام وأفرعه الأمنيّة، وذلك في إطار تواجد الشرطة الروسيّة لمدة ٦ أشهر على الأقل.