كشف رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدريم”، أن هدف بلاده القادم بعد منبج هو تطهير مناطق عين العرب والقامشلي والحسكة من وحدات الحماية الكردية المدعومة أمريكياً.
جاء ذلك خلال لقاء أمس جمع يلدريم مع ممثلي الفعاليات الصناعية والتجارية، في مدينة إزمير غربي تركيا.
وقال يلدريم “إن الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي أصبحت في وضع قوي بمدن عين العرب والقامشلي و الحسكة شمالي سوريا، بدعم السلاح الأمريكي.
وأكد على وجود مخطط يهدف لإقامة “كيان إرهابي” على الحدود الجنوبية لتركيا، يحظى بدعم القوى الإمبريالية التي تسعى لإعادة تشكيل المنطقة بنفس الطريقة التي اتبعتها قبل 100 عام، لافتا إلى أن تركيا أجهضت هذه المخططات من خلال عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون العسكريتين.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن أنقرة توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة حول منبج عقب مفاوضات طويلة، مانعة بذلك وقوع “مواجهة ساخنة” بين الطرفين.
ويأتي هذا، بعد ما جرى اتفاق بين أنقرة وواشنطن يقضي بإخراج عناصر “الوحدات الكردية” من مدينة منبج، ونشر قوات تركية أمريكية في المنطقة.
المصدر: وكالات