أدانت وزارة الخارجية التركية في بيان صباح اليوم، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية للفيتو ضد مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن الدولي، الذي يتضمن إدانة للمجزرة التي استهدفت المدنيين لدى استخدامهم حق التظاهر السلمي في غزة.
وقالت الخارجية في البيان “نأسف لاستخدام الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو ضد مشروع القرار الذي تقدمت به الكويت إلى مجلس الأمن الدولي بعد المجزرة التي وقعت بتاريخ 14 أيار في غزة”.
وشددت الخارجية على أنه لا يمكن تبرير الفيتو المستخدم في مجلس الأمن الدولي الذي “يعتبر مؤسسة مسؤولة ومخولة بالدرجة الأولى عن حماية السلام والاستقرار والأمن على الصعيد الدولي”.
ودعت الخارجية أمين عام الأمم المتحدة إلى التقدم بالمقترحات الكفيلة بتحقيق الأمن والازدهار وتوفير الحماية للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال، بما فيها المقترح المتعلق بآلية الحماية الدولية.
ورأت الخارجية التركية أن إصلاح الأمم المتحدة ضرورة لا يمكن تأجيلها، لـ “عدم أداء مجلس الأمن الدولي أية وظيفة تتعلق بإمكانية المساءلة وتحقيق الردع بشأن العنف الذي يتعرض له الفلسطينيون”.
وأكد البيان مواصلة تركيا متابعة القضية الفلسطينية في كافة المنابر، وخاصة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة في غزة قضى على إثرها العشرات وأصيب المئات في قمع مسيرات العودة على السياج الفاصل بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.