طالب أردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي حكومة بلادهم بفتح حدودها أمام عشرات الآلاف من النازحين السوريين الهاربين من الحملة العسكرية التي تشنها قوات نظام الأسد على مدن وبلدات في محافظة درعا.

وأطلق الأردنيون وسم #افتحوا_الحدود على تويتر طالبوا فيه حطومتهم بفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين، منتقدين فيه تصريحات حكومية عللت إغلاق الحدود بأنها لم تعد قادرة على استقبال المزيد من اللاجئين السوريين.

واحتل الوسم المركز الأول في قائمة أعلى الوسوم تداولا في الأردن، منذ إطلاقه أمس الخميس وحتى الآن، يليه وسم “درعا”.

وقال الإعلامي الأردني ياسر أبو هلالة مدير قناة الجزيرة القطرية سابقاً “افتحوا الحدود ليس نداء خاصاً بالحكومة الأردنية إغاثة للمستضعفين في سوريا هو نداء من القلب للعالم كله وخصوصا العربي، لا أستثني قطر و الأمارات و السعودية .. هؤلاء أهلنا يواجهون حرباً دولية من نظام مجرم واحتلال إيراني و روسي”.

وطالب المستشار الأسري التربوي “خليل الزبود” على صفحته على الفايسبوك بفتح الحدود قائلاً “كلنا نعرف انو الاردن أكيد رح يكون عليه حمل مش سهل وسيكون التّصرف له الكثير من التّبعات ولكن هنا نحرّك حاسة الإنسانية فينا”.

بينما قالت “رانيا الصرايرة” على تويتر “لم أختر جنسيتي، كان من الممكن جدا أن أوجد اليوم مع طفلي على الحدود الأردنية بدلا من الوجود في مدينة الألعاب، أطفال سوريا بيشبهوا كل الأولاد، زي ما بنخاف عأولادنا أهاليهم بيخافوا عليهم ودمهم غالي”.

وقال “حسام عرب” ما متنا من الجوع جراء اللجوء السوري طوال سبع سنوات لكن السوريين بيموتوا على حدودنا”.

ولا يزال عشرات الآلاف من النازحين السوريين في العراء على الحدود الأردنية بعد قرابة عشرة أيام من الحملة العسكرية لقوات النظام وميليشياته على درعا.