صورة تعبيرية
قال ما يسمى بـ “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، إن مخابرات غربية تشارك بتحضيرات لتنفيذ هجوم “كيماوي” في إدلب.
ونشر “اللواء فيكتور كوبتشيشين” رئيس “المركز” بياناً ذكر فيه أن “ممثلي المخابرات الفرنسية والبلجيكية” وصلوا إلى إدلب والتقوا مع قادة ميدانيين في “هيئة تحرير الشام”، وحراس الدين” و “الدفاع المدني”، من أجل التحضير لتنفيذ الهجوم.
وأضاف المسؤول أن الغرض من الهجمات الكيماوية هو اتهام الروس والنظام بتنفيذها، على حد تعبيره.
وأشار المسؤول في بيانه إلى أنه تم تحديد “مكافآت وقدرها 100 دولار لكل من يشارك في تصوير مقاطع فيديو تمثيلية”، على حد قوله.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق وأن رد “الدفاع المدني” على اتهامات مماثلة حيث أصدر بياناً في حزيران الماضي 2018، وصف فيه حديث المركز بـ ” البروبوغندا” مضيفاً أن هدفه قلب الحقائق وخاصة بعد إدانة النظام باستخدام السلاح الكيماوي، وفق تعبيره.