قال المجلس الإسلامي السوري إنه لا يمكن الحديث عن إعادة كتابة الدستور السوري أو التصويت عليه تحت “ظل الاحتلال”، معتبراً أن سوريا تقع حالياً تحت الاحتلالين الروسي والإيراني.
وأشار المجلس الإسلامي في بيان له اليوم إلى أن تصوير المشكلة في سوريا على أنها مجرد مطالب ببعض الإصلاحات ومنها إعادة كتابة الدستور، هو تزييف للحقائق وقلب للواقع.
وأكد المجلس أن ما جرى في سوريا “هو ثورة على طغمة حاكمة فاسدة لا تعرف دستورا ولا قانوناً فلا ينفع معها لو بقيت أحكم دساتير العالم”.
ولفت بيان المجلس الإسلامي إلى أن الحديث عن كتابة الدستور هو التفاف على الحل الدولي وفق مقررات “مؤتمر جنيف” والذي ينص على “تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات كاملة” يكون من مهمتها إعادة كتابة الدستور.
وأوصى المجلس في بيانه بعدم المشاركة فيما وصفه بالعبث والتزوير معتبراً أن روسيا ليست ضامنة بل هي “شريكة للنظام في القتل والظلم والتدمير والغدر”.