أعلن الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، الاستنفار الأمني في مرتفعات الجولان، ووجه بفتح الملاجئ، مشيراً إلى وجود مؤشرات استثنائية في صفوف القوات الإيرانية بسوريا.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان: “في ضوء رصد سلسلة مؤشرات استثنائية في صفوف القوات الإيرانية في سوريا قرر الجيش تدقيق تعليمات الحماية في منطقة الجولان وتوجيه السلطات المحلية إلى فتح الملاجئ”. وأضاف: “يجب مواصلة الانصياع لتعليمات الجيش”.
وتابع في البيان: “في المقابل تم استكمال نشر قدرات دفاعية وهناك حالة من الجاهزية العالية في صفوف قوات الجيش”، لافتاً إلى أن جيش الاحتلال “جاهز ومستعد لسيناريوهات مختلفة ويحذر من أن أي عملية ضد إسرائيل ستواجه رداً قوياً”.
ولفتت مصادر إعلامية إلى أن جيش الاحتلال استدعى جزءاً من قواته الاحتياطة لتعبئة منظومات الدفاع الأرضية، في ظل تحذيرات عاجلة من إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه الجولان.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن قراره النهائي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، معتبراً أن الاتفاق “الكارثي” أعطى نظام طهران “الإرهابي” ملايين الدولارات، حيث ذكر في مؤتمر صحفي، إن لدى بلاده أدلة كافية بأن طهران لم تتوقف عن تخصيب اليورانيوم، معتبراً أن الاتفاق سيتسبب بسباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.
المصادر: وكالات – الخليج أون لاين