بدأت الدفعة الأولى من حافلات الإجلاء بالتوجه إلى بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، لتنفيذ الاتفاق الذي كانت هيئة تحرير الشام توصلت إليه أمس مع قوّات النظام والميليشيات الإيرانيّة المتمركزة في البلدتين.
وقال ناشطون إن نحو 90 حافلة بينهم سيارات إسعاف توجهت صباح اليوم من معبر العيس بريف حلب الجنوبي إلى بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، وذلك لإجلاء الدفعة الأولى من سكان البلدتين، وفق الاتفاق الموقع أمس الثلاثاء.
وكانت هيئة تحرير الشام توصل أمس مع قوّات النظام إلى اتفاق يقضي بإخراج كافة سكان البلدتين من مدنيين وعسكريين، وذلك مقابل إطلاق قوّات النظام سراح 1500 معتقلاً من سجونه، كذلك إطلاق حزب الله اللبناني سراح 36 أسيراً من تحرير الشام، من الذين اسرتهم مجموعات الحزب في معارك سابقة بسوريا.
وكانت الاتفاقيات بما يتعلق بكفريا والفوعة بدأت منذ أشهر وخرجت عدّة دفعات باتجاه مدينة حلب، إلا أن القسم الأكبر من الأهالي وقوّات النظام رفض الخروج من البلدتين، وسط الحديث آنذاك عن عمليّة عسكريّة لقوّات النظام تهدف لفك الحصار عنهما على غرار ما حصل في بلدتي نبّل والزهراء بريف حلب الشمالي.