أفاد مراسل حلب اليوم بريف درعا بأن فصائل الجيش الحر توصلت اليوم الأربعاء إلى اتفاق مع الجانب الروسي حول مدينة نوى بريف درعا الغربي.
ويقضي الاتفاق بتسليم القطع والتلال العسكرية في محيط المدينة لقوات النظام، ويؤكد على عدم تواجد قوات النظام وميليشياته داخل المخطط التنظيمي للمدينة فيما يُسمح للارتال المتوجهة إلى جبهات تنظيم الدولة بالمرور عبرها.
كما ينص الاتفاق على أن الضباط المنشقين لهم الخيار في العودة لمهامهم أو التسريح من الخدمة، فيما يرتبط مصير المجندين المنشقين بمصير الدورة العسكرية التي التحقوا به بها في أول خدمتهم، حيث يسرح المجند إن تم تسريح دورته ويتم خدمته في حال لم يتم تسريحها.
وجاء في الاتفاق أنه سيتم البدء بالتسويات لكل الراغبين على اختلاف التهم الموجهة لهم على أن تبدأ التسوية بتسليم السلاح الخفيف، ومن لا يرغب بالتسوية يهجّر إلى إدلب حيث يقرر موعد التهجير لاحقاً.
وأشار الاتفاق إلى أن المطلوبين للخدمة الإلزامية يحصلون على تأجيل لمدة ٦ أشهر، ثم عليهم الالتحاقبالخدمة بعد ذلك.
وكانت قوات النظام وميليشياته شنت حملة قصف مكثف على أحياء مدينة نوى أمس الثلاثاء حيث استهدفت أحياء المدينة بأكثر من 500 قذيفة صاروخية وعدة براميل متفجرة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدة مدنيين وخروج مشفى نوى ومركز الدفاع المدني عن الخدمة.