وصف وزير سابق لدى الاحتلال الاسرائيلي الخط الساخن الذي أنشأته روسيا بينها وبين تل أبيب بالمنقذ للأرواح في سوريا.
وقال موشيه يعلون وزير الدفاع السابق لدى الاحتلال إن هذا الخط ساعد على تجنب سوء الفهم في بداية الانخراط الروسي بسوريا، معلناً أن الجيش الاسرائيلي كاد أن يسقط طائرة روسية عبرت الحدود في الجولان لولا إبلاغهم بها والتنسيق بشأنها.
وتابع يعلون: “لو كانت الطائرة سورية لأسقطناها على الفور، لكننا استخدمنا الخط الساخن مع حميميم الروسية في سوريا لإبلاغهم، وتم حل المشكلة”.
وأنشأ الاحتلال الاسرائيلي في عام 2015 قناة للتواصل بشكل مباشر بين قاعدة “حميميم” ومركز قيادة “كيريا” في تل أبيب، ويعبر الطرفان عن الالتزام بها بمواصلة عملها للتنسيق وفك الاشتباك.
وأسقطت إسرائيل “SU-24” تابعة لقوات الأسد، عام 2014، في ظروف مماثلة بعد أن اخترقت مرتفعات الجولان، واستهدفت بعد ذلك 12 هدفًا في ثلاثة بطاريات دفاع جوي سوريا وأربعة أهداف إيرانية في سوريا.