قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتذارا عن تصريحات أدلى بها أمام المجلس المركزي الفلسطيني الاثنين الماضي، وفُسّرت على أنها معادية للسامية.
وأثارت تصريحات عباس تنديدات من قبل الأمم المتحدة وعدة دول غربية، بالإضافة إلى إسرائيل.
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة بيانا اعتذر فيه عن الكلام الذي أدلى به خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني وفُسر على أنه معاد للسامية، بعد تنديد من الأمم المتحدة ودول غربية وإسرائيل.
وقال عباس في البيان “أعتذر للناس الذين شعروا بالإساءة من خلال تصريحاتي أمام المجلس المركزي الفلسطيني، وخصوصا الذين يَدينون بالدين اليهودي، أنا أعتذر لهم”.
وأضاف “لم يكن في نيتي أن أقوم بذلك، أعيد وأكرر مجددا مدى احترامي للدين اليهودي وغيره من الأديان”.
كما أكد إدانته لمحرقة “الهولوكوست” ووصفها بأشنع جريمة في التاريخ، وأعرب عن تعاطفه مع ضحاياها، وكذلك أدان معاداة السامية بجميع أشكالها”.
المصدر: فرانس 24