كشفت مصادر إعلامية عن وصول المعارض التاريخي السوري، رياض الترك، والملقب بمانديلا سوريا، لتمضية سنوات طويلة في سجون النظام، إلى فرنسا.
ونقلت عن مصدر معارض في باريس قوله، إن الترك وصل قبل يومين أو ثلاثة، وينوي الإقامة هناك، حيث تعيش إحدى بناته.
ونقلت صحيفة لوريان لوجور، اللبنانية الناطقة بالفرنسية، عن المخرج والصحافي علي الأتاسي، قوله إن الترك (88 عاماً)، تمكن من مغادرة سوريا بفضل ناشطين ساعدوه على عبور الحدود بين سوريا وتركيا وهو موجود حاليا في فرنسا وبصحة جيدة.
ويعتبر الترك من أشد معارضي نظام الأسد، حيث أمضى أكثر من 17 عاماً في سجون حافظ الأسد، وسجن بعدها عام 2001 في عهد بشار.
وخلال مقابلة مباشرة من دمشق مع قناة الجزيرة، قال الترك تعليقاً على وفاة حافظ الأسد: “مات الديكتاتور”.
وأيد الترك الثورة السورية، وقال في تصريح له: “ثورتنا سلمية شعبية ترفض الطائفية، والشعب السوري واحد، لا تنازل ولا تفاوض حول الهدف المتمثل بقلب النظام الطاغية”.