طمأن السفير الروسي في تل أبيب أناتولي فيكتوروف، أن السيطرة على الحدود السورية مع إسرائيل ستكون فقط لجيش النظام في سوريا، ولن تتواجد هناك تشكيلات أجنبية، وخاصة إيرانية أو حليفة لها.
وأكد السفير الروسي خلال لقاء مع القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، وجود اتفاق حول عدم انتشار قوات على حدود إسرائيل من الجانب السوري غير قوات الأسد.
وقال فيكتوروف: “اتفقنا على أنه على الجانب الآخر من الحدود لن تكون هناك سوى وحدات من الجيش السوري النظامي، الأولوية هي ضمان أمن دولة إسرائيل”.
وأضاف “يجب ألا تكون هناك قوات غير سورية في المنطقة الجنوبية لخفض التصعيد”.
لكن السفير فيكتوروف اعتبر طلب إسرائيل سحب القوات الإيرانية من جميع الأراضي السورية غير واقعي في الظروف الحالية.
من جانبه أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، انسحاب القوات الإيرانية لـ85 كيلومترا من مواقعها السابقة في الجنوب السوري برعاية روسيا بغية عدم إزعاج قيادة إسرائيل.
وقال لافرينتييف، في حديث لوكالة “إنترفاكس” الروسية أمس الثلاثاء، عقب اختتام مفاوضات سوتشي حول سوريا: “هذا الاتفاق لا يزال حيز التنفيذ، وبالحقيقة تم سحب القوات الإيرانية من هذه المنطقة بغية عدم إزعاج القيادة الإسرائيلية، التي بدأت باللجوء إلى القوة بصورة متزايدة عبر شن ضربات على مواقع منفردة للإيرانيين، كانت موجودة في هذه الأراضي”.
المصدر: روسيا اليوم