أعلنت الأمم المتحدة، أنها تنفذ عملية إعادة تدريجية لقوات حفط السلام التابعة لها، إلى المنطقة الحدودية بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم المنظمة الأممية، إن الهدف الرئيسي من إعادة القوات لمراقبة فض الاشتباك، هو إعادة فتح معبر القنيطرة في كلا الاتجاهين.
ومنذ يومين، عادت قوات حفظ السلام الأممية لتسيير دوريات في المنطقة الحدودية بين سوريا وهضبة الجولان، لأول مرة منذ سنوات، بمساعدة الشرطة العسكرية الروسية.
وكانت الأمم المتحدة قد علقت مهماتها على الحدود السورية مع الجولان، وانسحبت عقب اختطاف 45 عنصراص من قوات حفظ السلام، والذين أفرج عنهم في وقت لاحق.
بدورها،أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الشرطة العسكرية ستنتشر في منطقة فك الاشتباك بهضبة الجولان المحتل، وستقيم ثمانية مواقع للمراقبة لتجنب أي استفزازات محتملة هناك.
ووصفت الوزارة انتشار الشرطة العسكرية الروسية بهضبة الجولان بأنه يهدف إلى دعم قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة موجودة منذ عقود، وأضافت الوزارة أن المواقع الروسية الجديدة ستسلم إلى النظام السوري بمجرد استقرار الوضع.