صورة لـ “أحمد العودة” وعناصره في فرقة شباب السنة سابقاً (أرشيف)
هاجم عناصر الفيلق الخامس المدعوم من روسيا بقيادة أحمد العودة، حاجزاً تابعاً للفرقة 15 قوات خاصة في قرية السهوة شرق درعا.
ووفق مصدر خاص لحلب اليوم، فقد اعتدى عناصر الفيلق بالضرب على عناصر وضباط الحاجز التابعين للفرقة ١٥ قوات خاصة، والتي تنشر حواجز ونقاط أمنية لها بريف درعا الشرقي منذ سيطرتها على المنطقة.
وأضاف المصدر أن الحاجز الذي يربط مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي ومدينة السويداء، سيء الصيت وقد تقدم عدد من الأهالي بعدة شكاوى ضده بسبب معاملته السيئة للأهالي وفرض الإتاوات على المارة.
وفي التفاصيل، ذكر المصدر أنه وأثناء مرور القيادي في الفيلق الخامس أحمد العودة ومرافقيه من الحاجز، ابتدأ الشجار بين الطرفين و امتد بعدها إلى حواجز أخرى غربي قرية السهوة بالقرب من مقر العميد “جهاد ابو رواد” الذي يترأس قيادة القوات التابعة للفرقة ١٥ المنتشرة في المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن العميد “أبو رواد” تعرض للضرب والتوبيخ أيضاً من عناصر الفيلق، وأمهل العودة العميد أبو رواد مدة زمنية لإزالة الحاجز، فيما تشهد المنطقة الآن توتراً كبيراً واستنفاراً لجميع الحواجز الأمنية في المنطقة الشرقية.
وأوضح المصدر أن أهالي القرية قاموا بالهجوم مع عناصر الفيلق على الحاجز والمشاركة في الشجار الذي حصل.
الجدير بالذكر أن الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية والفرقة 15 قوات خاصة في درعا تتبع لإيران حالياً، بينما تدعم روسيا الفيلق الخامس في درعا.
وأكد المصدر أن كلا الطرفان يتنافسان على مد النفوذ في الجنوب السوري، ويحاولان استقطاب الشباب في المنطقة كل إلى جهته.