قال رئيس مجلس وزراء النظام، عماد خميس، إن خطة “محاربة الفساد” هي عنوان لآلية عمل حكومة الأسد، خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن لديه “متعة كبيرة في محاربة الفساد”، على الرغم من الصعوبات والتحديات.
وعلى الرغم من حصول سوريا على أدنى الدرجات في تقرير منظمة الشفافية الدولية، في تقريرها للفساد عام 2017، إلا أنه اعتبر أن حكومته ليست فاسدة ولوكانت كذلك ما انتصرت.
وادعى أن حكومته جادة في محاربة كافة مكامن ومفاصل الخلل والفساد، سواء في الأشخاص أو في الإدارة، مشيراً إلى الفاسدين هم من سويات مختلفة من موظف إلى مسؤول كبير ورجل أعمال.
بدوره، أكد الأمين العام لمجلس الوزراء، قيس خضر، أنه لا يوجد منهجية واضحة ضمن مؤسسات النظام لمحاربة الفساد.
وكانت منظمة الشفافية الدولية قد قالت إن الفساد أثقل كاهل نحو ثلثي الدول حول العالم، وفق مؤشر مدركات الفساد 2017، حيث حصلت سوريا وجنوب السودان والصومال على أدنى الدرجات بواقع 14 و 12 و9 على التوالي.