قال وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية أليستر بيرت، إن إصدار النظام في سوريا شهادات وفاة المعتقلين مؤشر آخر على الوحشية التي ابتلي بها الشعب السوري.
وأضاف “بيرت” في بيان صحفي نشرته الخارجية البريطانية على موقعها، أن هنالك عشرات آلاف السوريين ممن اختفوا قسريا أو تعرضوا للاعتقال والتعذيب منذ اندلاع الثورة السورية.
وأعرب “بيرت” عن تعازيه لعائلات الضحايا ومواساته لذوي الذينلم يعرف مصيرهم بعد، معتبرا أن شهادات الوفاة تضع بذلك “نهاية لسنوات عديدة من الانتظار والأمل، دون معرفة مصير أحبائهم”.
واعتبر “بيرت” أن شهادات الوفاة “لا تغلق ملف القضية، بل يجب على النظام كشف مصير جميع الذين ما زالوا مختفين، والإفراج عن جميع المعتقلين قسريا، وفق ما ينص عليه مجلس الأمن في قراره 2254 و2268”.
وجدد “بيرت” تأييد بلاده لعمل لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة “وآلية التحقيق الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتُكبت في سوريا”.
ويقوم النظام مؤخرا، بتسليم المواطنين أسماء أبنائهم الذين قتلوا في سجونه سواء بالإعدام الميداني أو تحت التعذيب، حيث بلغ العدد 5000 معتقل، كما أنه ما زال يرسل قوائم جديدة بأسماء ضحايا جدد.