بعد تشكيله في شمال حلب في الثلاثين من كانون الأول 2017، “يسعى الجيش الوطني لدمج تشكيلاته بسرعة مع قوات المعارضة المدعومة تركياً في إدلب إذا اقتضت الضرورة”، وذلك بحسب ما ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن العقيد هيثم العفيسي قائد الجيش الوطني.
وكان الهدف من تشكيل الجيش الوطني، الوصول لمرحلة الجيش المنظم وإنهاء الفصائلية، سبق ذلك إعلان فصائل الجيش السوري الحر في 28 تشرين الثاني 2017، الانصهار الكامل ضمن ثلاث فيالق، تحت قيادة وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وهيئة الأركان في الجيش السوري الحر.
وقال “أبو جعفر” قائد هيئة أركان جيش أحرار الشرقية، المنضم للفيلق الأول في الجيش الوطني، لحلب اليوم، ” إنه من الممكن ضم جميع فصائل الجيش الحر في إدلب، للجيش الوطني، والموضوع قيد الدراسة مع الأخوة الأتراك”.
وأضاف “أبو جعفر” أن هناك تنسيق عالي المستوى مع الإخوة الأتراك، لضم “الجبهة الوطنية للتحرير” إلى الجيش الوطني، لأن المرحلة القادمة بحاجة لاستيعاب كل الفصائل بجسم واحد، والعمل على نبذ الخلافات، توحيد الكلمة والراية.
وتشكلت الجبهة الوطنية للتحرير، في الثامن والعشرين من أيار هذا العام، وتضم “الجبهة” 11 فصيلاً، وهي “فيلق الشام” و”جيش إدلب الحر” و”الفرقة الساحلية الأولى” و”الفرقة الساحلية الثانية” و”الفرقة الأولى مشاة” و”الجيش الثاني” و”جيش النخبة” و”جيش النصر” و”لواء شهداء الإسلام في داريا” و”لواء الحرية” و”الفرقة 23″، لتصبح القوة العسكرية الأكبر في إدلب بقوام 25 ألف مقاتل.
يذكر أن معظم فصائل الجيش الحر السورية، تتجمع في الريف الشمالي لمحافظتي إدلب وحلب، بعد موجات التهجير الأخيرة.