توفي الكاتب البريطاني، ف.أس. نايبول الملقب بـ “كاره الإسلام”، الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 2001، عن عمر يناهز 85 عاماً.
وبدأ نايبول في الكتابة في الخمسينيات، وفاز بعدد من الجوائز، وكتب العديد من الروايات.
ونقلت وكالة رويترز عن زوجته وصفه بأنه “عظيم في كل ما أنجزه”، مشيرةً إلى أنه توفي وحوله من يحبهم.
ومن بين أبرز أفكار نايبول، زعمه أن الإسلام يفتقر إلى أرض ثقافية، وتوقع انهياره، كما يرى أن رحيل الاستعمار تسبب في انهيار منظومة القيم، أو النظام، مما سمح بتشكل تطلعات جديدة بدأ يقودها الإسلام الذي يرى فيه نايبول نموذجا تاريخياً مستمرا من الإقصاء لثقافات أخرى.
ويزعم نايبول الملقب “بكاره الإسلام” أن الإسلام عمل على كسر الثقافة الهندية، وتبديد قيمها، لا سيما “الهندوسية المتسامحة”.
ويقول أيضا إن العالم الأفريقي والآسيوي بعد الإسلام فقد خصائصه المميزة، وإنه ذاب في منظومة جديدة لا تمت بصلة للأرض الموجود بها ولا حتى معتقدها، ويصرح بأن الإسلام دمر الحضارتين الهندية والإندونيسية وغيرهما.