أعلنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا فجر اليوم السبت شن ضربات صاروخية وجوية على مواقع للنظام في مناطق سورية عدة.
وبحسب وكالات أنباء ومصادر إعلامية موالية فإنّ الضربات استهدفت مركزي البحوث العلمية في برزة وجمرايا، ومطار المزة، ومطار الضمير، واللواء 41 قوات خاصة، والحرس الجمهوري لواء 105، وقاعدة الدفاع الجوي بجبل قاسيون، ومواقع عسكرية في القلمون الشرقي، ومنطقة الكسوة، ومحيط مطار دمشق.
كما استهدفت الضربات الجوية والصاروخية مستودعاً لقوات الأسد غرب حمص، ومطار حماة العسكري ومواقع تابعة للميليشيات اﻹيرانية في إزرع بمحافظة درعا جنوب البلاد، كما استهدفت مقرات للحرس الجمهوري في حلب.
وشارك في الضربات طائرات ميراج فرنسية وتورنادو بريطانية وقاذفات بي-1 أميركية، وشملت إطلاق صواريخ توماهوك من 3 مدمرات هي بورتر وكوك وهيغينز حسبما أكد مسؤولون أميركيون.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الهجوم جاء بسبب عجز روسيا عن لجم دكتاتور سوريا، مؤكداً أنها عملية مستدامة ورسالة أولى لنظام الأسد، فيما أعلنت إسرائيل تأييدها للضربات وقالت إنها مبررة وإشارة مهمة لإيران وحزب الله.
وذكرت فرنسا أنّ ضربات باريس في سوريا انتهت لكنها أكدت استعداد جيشها للتحرك إذا طلب منه ذلك.
وحول ردود حلفاء الأسد قالت الدفاع الروسية إنّ نظام الأسد استخدم منظومة دفاع جوي سوفيتية قديمة لإسقاط صواريخ غربية، مضيفة أن الضربة لم تستهدف أي مواقع لقواتها في سوريا.
وخاطب مسؤولون في الحرس الثوري الإيراني واشنطن بأن عليها انتظار عواقب هجومها على مواقع النظام في سوريا.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد أكدت في وقت سابق أن لا بديل عن استخدام القوة العسكرية ضد نظام الأسد، مؤكدة أنها تهدف إلى منعه من استخدام السلاح الكيماوي
وأضافت ماي بأنها المرة الأولى التي اتخذت فيها قراراً عسكرياً في سوريا لأنه يخدم المصلحة القومية حسب وصفها.