صورة متداولة عن أزمة الغاز في سوريا
قال “علي مرعي”، رئيس مكتب نقابة عمال النفط في اتحاد عمال دمشق التابع للنظام، إن العمل يجري حالياً على تأهيل معملين لتحويل الغاز الطبيعي إلى غاز منزلي، مضيفاً أنه في حال تم ذلك فإن “70% من أزمة الغاز ستحل عبر الإنتاج المحلي دون انتظار نواقل الغاز السائل”.
وأضاف “مرعي” في مقابلة إذاعية أن أحد المعملين المذكورين يقع في دير الزور، والثاني معمل حيان للغاز بريف حمص، والذي ستقارب طاقته الإنتاجية 1,200 متر مكعب يومياً من الغاز المنزلي.
وأشار “مرعي” إلى أنه تم زيادة إنتاج الغاز المنزلي بأكثر من الضعف في آذار 2019 مقارنة مع آذار 2018.
واعتبر “مرعي” أن “البطاقة الذكية ستكون حلاً لأزمة المواطن، وأنها لن تكون عرقلة له”، مشيراً إلى أن “توزيع الغاز دون بطاقة ذكية، يتيح تدخل أكثر من جهة ما يعرقل التوزيع ويفتح باب المحسوبيات والمعارف”، حسب قوله.
وكانت “وزارة النفط والثروة المعدنية” التابعة للنظام، وجّهت في تعميم لها بالبدء بتوزيع أسطوانات الغاز المنزلي حصراً وفق البطاقة الذكية في مدينة دمشق، اعتباراً 25 آذار الجاري.
ونص التعميم الصادر عن الوزارة، على منع توزيع أسطوانات الغاز المنزلي إلا عن طريق البطاقة الذكية، تحت طائلة المسؤولية وإلغاء الترخيص.
يشار إلى أن معظم المحافظات السورية تعاني من أزمة غاز منذ بداية فصل الشتاء الحالي، وأطلقت حكومة النظام خلال هذه الفترة عدة وعود لحلها، ولكن دون أن يحدث تغير على أرض الواقع.