قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، “إن استضافة فرنسا التنظيم الإرهابي (ب ي د / بي كا كا) على مستوى رفيع، تكشف عن ازدواجية معاييرها بشأن التنظيمات الإرهابية”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة، مع نظيره الأوكراني باولو كليمكين في العاصمة التركية أنقرة.
وأضاف جاويش أوغلو: “لا يمكن قبول المقترح الفرنسي بشأن الوساطة بين تركيا والإرهابيين”.
وأشار جاويش أوغلو إلى أنه سأل نظيره الفرنسي خلال اتصال هاتفي في وقت سابق اليوم، ما الذي سيفكر فيه لو استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان شخصا أو ممثلين عن منظمة شنت هجمات إرهابية في فرنسا.
وأكد الوزير التركي أن “ي ب ك / بي كا كا” هو تنظيم إرهابي تسبب بمقتل 40 ألف شخص في تركيا، وأنه لا يوجد أي فرق بين “ي ب ك” و”بي كا كا”.
وبيّن جاويش أوغلو أن مسألة الوساطة تتطلب أن تكون الجهة الوسطية حيادية، مؤكداً أنه لا يمكن القول بأن فرنسا التي تستقبل الإرهابيين في قصر الإليزيه محايدة.
وأصدر قصر الإليزيه الخميس بيانا عقب استقبال ماكرون وفدا من “ي ب ك / بي كا كا” جاء فيه، أن “ماكرون يرغب في إقامة حوار بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بدعم من فرنسا والمجتمع الدولي”.
وأعربت تركيا عن ردة فعل شديدة ضد البيان الفرنسي، حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن “استضافة (باريس) وفدا من منتسبي التنظيم الإرهابي على مستوى رفيع هو عداء صريح لتركيا”.
المصدر: الأناضول