تسعى روسيا منذ أيام للترويج إلى هجوم بالأسلحة الكيماوية على مناطق بريف حماة وإدلب، وذلك عبر الحديث عن هجوم كيماوي ستنفذه “فصائل المعارضة” في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد، إن “مركز المصالحة الروسي” يعلم بوجود خبراء أجانب في إدلب، لتنظيم هجمات كيماوية وهمية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء “إيغور كوناشينكوف”، إنه يجري تحضير ضربة على كفرزيتا شمال حماة خلال اليومين المقبلين بأسلحة حرارية مسممة.
واضاف “هناك مجموعات من القاطنين في شمال إدلب سيشاركون في الهجوم الكيميائي”.
ومنذ يوم السبت كثفت روسيا تصريحاتها عن الهجمات الكيماوية المرتقبة على إدلب، تزامناً مع ترويج وسائل إعلام تابعة للنظام لمعركة في إدلب.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد حذرت روسيا، الأربعاء الماضي، من استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، إن الاتصالات الأمريكية مع روسيا لم تشمل أي تفاهم بشأن هجوم قوات النظام على مقاتلي الفصائل في إدلب.
وأضاف في مقابلة مع وكالة “رويترز”، أن أمريكا وجهت تحذيرًا من أي استخدام للأسلحة الكيماوية أو البيولوجية في المحافظة.