كشفت تسريبات وثائق بنما عن التفاف نظام الأسد على العقوبات الدولية المفروضة عليه، والتستر على ثروة آل الأسد عبر ثلاث شركات وهمية، مقر إحداها في الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت صحيفة لوموند الفرنسية أن سياسة تسجيل شركات في ملاذات ضريبية ليست جديدة على النظام، إذ يتّبعها الملياردير رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد منذ فترة طويلة.
وبحسب التسريبات فإن الشركات الثلاث التي صنفتها وزارة الخزانة الأمريكية على أنها داعمة لأداة القمع السورية، لجأت لإنشاء شركات وهمية في جزر السيشيل، وقد وفرت الوقود لطائرات النظام التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين منذ بداية الثورة.