قالت مصادر محلية إن معظم المباني السكنية في أحياء مدينة حلب غير قابلة للسكن وقد تنهار في أي لحظة، جراء تعرضها للقصف والمعارك التي شهدتها أواخر عام 2016.
ونقلت صحيفة عنب بلدي عن مصدر هندسي من حلب لم تسمه أن بعض الأبنية سقطت بعدما عاد السكان إليها، لذلك تحظر لجنة إعادة الإعمار، التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الأهالي من العودة دون فحص منازلهم.
وذكرت المصادر أن البراميل المتفجرة وصواريخ الفيل والقذائف والقنابل الارتجاجية كانت العامل الأكبر في إضعاف الأبنية المرخصة والعشوائية على حد سواء.
وقالت عنب بلدي إن الصورة الموضحة أدناه تبين الأبنية الأقل تضررًا والأكثر، وترمّز اللجنة الأبنية بثلاثة ألوان: الأحمر يعني أن المبنى بحاجة إلى ترميم بسيط، والأصفر يعني أن البناء مدمر جزئيًا، والأخضر يعني أن البناء إما على وشك السقوط أو أن أضراره كبيرة جدًا.