استأنف الجيشُ السوري الحر مدعوماً من القوات التركية، تقدمَه في ريف عفرين، بعد يومين من السيطرة على مدينة عفرين وبدأ عودة الأهالي تدريجياً إلى مناطقهم.
وأعلن الجيش الحر السيطرة على جبل الأحلام وبلدة الباسوطة، وقرى عين دارة وكرزيحلة وقاضي ريحلة جنوب مدينة عفرين، بعد معارك ضد وحدات الحماية الكردية، ضمن عملية غصن الزيتون.
وتكشف المناطقُ المسيطَر عليها مؤخراً، الطريقَ الواصل بين عفرين والمناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام، بالإضافة إلى إشراف جبل الأحلام على أطراف بلدتي نبل والزهراء، التي تسيطر عليهما ميليشياتُ النظام وحزب الله.
يأتي ذلك بالتزامن مع قصف مدفعي تركي على مواقعَ لميليشيات النظام في قرية براد، واشتباكاتٍ بين الحر والنظام في قرية كيمار بمحيط بلدة نبل شمالي حلب.
من جهة أخرى بدأ سكانُ مدينة عفرين بالعودة إلى منازلهم تدريجياً، بعد أيام من سيطرة الجيش السوري الحر بدعم من القوات التركية على المدينة.
والذي هيأ الأسبابَ لعودة الأهالي إلى منازلهم، هو عدمُ تعرض الأبنية السكنية والمرافق العامة لأية أضرار، أثناء عملية غصن الزيتون، فيما تعمل القواتُ التركية على إزالة الألغام وتأمين احتياجات المدنيين.