وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، استهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية خمس مرات بالأسلحة الكيماوية من قبل قوات النظام، منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة على المنطقة في 14 تشرين الثاني عام 2017.
وأضاف تقرير الشبكة، أن آخر هجوم كيماوي كان ببرميل محمل بغاز سام، ألقي من مروحية تابعة للنظام على الأحياء السكنية في بلدة حمورية، ما أدى إلى إصابة 25 مدنيًّا بضيق التنفس والغثيان، بينهم اثنين من متطوعي الدفاع المدني.
كما وأكد التقرير، انتهاك النظام للقانون الدولي الإنساني العرفي واتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، فيما حثت الشبكة لجنة التحقيق الدولية المستقلة والآلية الدولية المحايدة، على مباشرة التحقيق في الانتهاكات وتحديد المتورطين فيها.