تعرض شاب سوري لاجئ أمس الأربعاء لشتائم معادية ومناهضة للمهاجرين، وجهها إليه ثلاثة أشخاص، ثم أبرحوه ضرباً في مدينة “فيسمار” بشمال ألمانيا ما أدى لكسر أنفه، تزامناً مع تظاهرات معادية للمهاجرين من قبل اليمين المتطرف في مدينة كيمنتس بشرق ألمانيا.
وذكرت الشرطة الألمانية أن شاباً سورياً في العشرين من العمر، تعرّض لهجوم في مدينة فيسمار، من قبل ثلاثة أشخاص يتحدثون الألمانية، وهم يصيحون بعبارات مناهضة للمهاجرين.
وأصيب الشاب بكسر في الأنف، بالإضافة إلى عدة كدمات على جسده نُقل على إثرها إلى المستشفى.
وقالت شرطة روستوك، إن الحادث الذي وقع في وقت متأخر، يجري التحقيق فيه باعتباره جريمة كراهية.
ويأتي هذا الاعتداء ذو الطابع العنصري، وسط تصاعد التوتر ومظاهرات لليمين المتطرف، بعد أن تورط سوري وعراقي في مقتل ألماني في كيمنتس يوم الأحد، أثناء شجار وقع لسبب غير معروف.