أوقفت الولايات المتحدة أمس الجمعة التمويل الذي كانت تقدمه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، ما دفع المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتنديد بالقرار، معتبراً أن القرار “اعتداء سافر على الشعب الفلسطيني”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “هيذر ناورت” في بيان، إن نموذج عمل الأونروا وممارساتها المالية “عملية معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه”، مضيفةً أن الإدارة “راجعت المسألة بحرص وخلصت إلى أن الولايات المتحدة لن تقدم مساهمات إضافية للأونروا”.
وأعرب كريس جانيس المتحدث باسم الأونروا عن أسفه وخيبة أمله بهذا القرار، معلناً رفضه الشديد لتصريحات هيذر ناورت، قائلاً “نرفض بأشد العبارات الممكنة انتقاد مدارس الأونروا ومراكزها الصحية وبرامجها للمساعدة في حالات الطوارئ بأنها معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه”.
وندد المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقرار، ووصفه بأنه “اعتداء سافر على الشعب الفلسطيني وتحد لقرارات الأمم المتحدة”.
ويأتي هذا القرار بعد أسبوع من إعلان الإدارة أنها ستخفض 200 مليون دولار من أموال الدعم الاقتصادي الفلسطيني لبرامج في الضفة الغربية وقطاع غزة.