أعلن نائب وزير الخارجية بحكومة نظام الأسد “فيصل المقداد”، أن نظامه يدرس كل الاحتمالات لـ “استعادة الجولان” المحتل، من قبل إسرائيل.
وقال المقداد في تصريح، إن ترامب يمثل “عتاة الصهاينة وأكبر دولة مارقة ترعى الإرهاب وتتحدى القرارات الأممية”، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية “تتحدى قرارات الأمم المتحدة بشأن الجولان”.
وأوضح أن نظام الأسد يحق له “استخدام الأساليب السلمية والكفاح المسلح بكل أشكاله لتحرير أراضيه”، على حد قوله.
وسبق أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس الماضي، إنه قد حان الوقت للولايات المتحدة للاعتراف الكامل بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، معتبراً أن ذلك مهم لأمن إسرائيل واستقرار المنطقة.
جدير بالذكر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد صرح في منتصف شهر تموز 2018، أن نظام الأسد لم يطلق رصاصة واحدة في الجولان المحتل منذ أربعين عاماً، مشيراً إلى أنه لا مشكلة له مع النظام، إنما “ما يهمه هو إخراج القوات الإيرانية من سوريا”، وفقاً لصحيفة هآرتس الإسرائيلية.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيجدور ليبرمان” في تلك الأثناء، إن بلاده لا تستبعد إقامة علاقات مع نظام الأسد، محذراً في الوقت ذاته من تمركز الميليشيات المدعومة من إيران على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.