أقام عدد من اللاجئين السوريين عروضاً فنّية في عدة مناطق أوروبيَّة لإيصال المعاناة الإنسانيَّة في سورية بشكل عام، وغوطة دمشق التي تتعرض لحملة عنيفة من قبل النظام وروسيا بشكل خاص.
وبحسب العربي الجديد فقد بدأت فكرة المشروع من الشعور بالعجز واللاجدوى من الفعاليات التقليدية، كالتظاهر وحمل اللافتات فقط، والتي تبيّن بأنّها لا تؤثّر كثيراً على المواطن الأوروبي العادي.
ونقلت المصادر عن أحد المشاركين في الفعالية قوله أن الأفكار تطورت من خلال النقاشات باقتراح أحد الأصدقاء في باريس، القيام بمشهد تمثيلي يجسّد معاناة الغوطة، مع توزيع المناشير”.
وتختصر فكرة الفعاليَّة بالشكل التالي: يقوم المشاركون والمشاركات، بتمثيل الأشخاص المصابين الخارجين من تحت الأنقاض جرّاء قصف نظام الأسد، وتحويل الصورة الشهيرة للشاب من الغوطة الحامل لكيس السيروم إلى أيقونة ورمز للتحرُّك.