قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”، هنرييتا فور، إن الغوطة الشرقية المحاصرة أصبحت “جحيما على الأرض” للأطفال.
ونقلت وكالة رويترز عن فور قولها إن “القصف لا يتوقف مطلقاً، وحجم العنف يعني أن الطفل يرى العنف ويرى الموت ويرى بتر الأطراف. والآن هناك نقص في المياه والغذاء ولذلك ستنتشر الأمراض”.
ودعت اليونسيف إلى ضرورة إيصال المساعدات للأطفال بشكل عاجل، وقالت “فور”: “نحتاج في منظمات الإغاثة إلى فرصة لإيصال المساعدات. هناك حاجة لدخول قوافل الغذاء والإمدادات. لم تتمكن القافلة الماضية من تفريغ سوى نصف حمولتها”.
وتدور معارك كر وفر بين الثوار وقوات النظام التي تستهدف وروسيا مناطق سكنية بالقصف الجوي والمدفعي والرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن استشهاد 46 مدنياً يوم أمس وأكثر من 800 شهيدٍ آخر حسب إحصائية الدفاع المدني وشبكات حقوقية سورية.