قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن قافلة مساعدات كانت تتطلع لدخول منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا يوم الخميس تأجلت.
وكانت الأمم المتحدة قد طالبت النظام بالالتزام بوقف إطلاق النار من أجل السماح لقافلة مساعدات إنسانية جديدة بدخول المناطق المحاصرة.
جاء ذلك عقب فشل قافلة سابقة للأمم المتحدة بتفريغ كافة محتوياتها، بعدما قام نظام الأسد بسحب معظم المواد الطبية منها.
وكان الدفاع المدني بريف دمشق قد أكد إخلاء فرقه لـ 124 مدنياً بينهم أكثر من مئة طفل وامرأة أصيبوا بحالات اختناق جراء إلقاء مروحيات النظام برميلاً متفجراً يحوي غاز الكلور السام على الأحياء السكنية بين مدينة سقبا وبلدة حمورية، فيما هددت فرنسا بتوجيه ضربة عسكرية لقوات النظام إذا ثبت استخدامها الكيماوي.