شاركت الطفلة “بانا العبد” المعروفة بلقب “أيقونة حلب” وطاقم فيلم “آخر الرجال في حلب” بحفل للأوسكار بعدما رشح الأخير لنيل جائزة أفضل فيلم للأفلام الوثائقية.
ويتناول الفيلم، عمل متطوعي منظمة “الخوذ البيضاء”، ويسلط الضوء على ما عاناه المدنيون السوريون في ظل القصف والحصار، والعمل الذي قام به الدفاع المدني، لإنقاذ العالقين تحت ركام الحرب والمصابين بقذائف الحقد والموت.
وينقل الفيلم رسالة لصورة حقيقية تحكي معاناة المدنيين وأصحاب الخوذ البيضاء على حد سواء، أثناء حصار مدينة حلب من قبل النظام.
وكانت العابد من خلال حسابها على تويتر محط أنظار العالم خلال حصار حلب وحتى فرارها وعائلتها في كانون الأول من عام 2016. وقد نقلت للعالم يوميات الحصار وفق رؤيتها ومخاوفها. وكانت أغلب تغريداتها باللغة الإنكليزية.
وأعلن المشاركون السوريون في جائزة الأوسكار، تضامنهم مع الغوطة الشرقية، التي تعيش أوضاعاً مطابقة لأحداث حلب، في قصف وحصار ومجازر النظام فيها، وصمت المجتمع الدولي.