عُثر اليوم الإثنين، على جثة طفل مقتول بطلق ناري في الرأس، ومرميٍّ وسط مدينة السويداء في ظروف غامضة.
وقال مراسل حلب اليوم في المدينة: إن مدنيين عثروا على الجثة غرب المؤسسة العسكرية، ليتبين أنها تعود للطفل “محمد رفاعة رضوان”، والبالغ من العمر 16 عاما.
وأضاف المراسل، نُقلت الجثة إلى مشفى السويداء الوطني، دون معرفة سبب القتل، أو هوية الشخص الذي أقدم على قتل الطفل حتى اللحظة.
من جانبه تحدّث “وائل الأحمد” إعلامي من السويداء لحلب اليوم، عن عودة الفوضى للسويداء وريفها، مشيراً إلى أنه سُجّلت، خلال الفترة القليلة الماضية، العديد من عمليات الخطف بعضها كان بقوة السلاح، وذلك بعد انخفاض وتيرة الفوضى، على مدى شهرين تقريبا.
يذكر أن السويداء شهدت، خلال الأعوام الماضية، الكثير من جرائم الخطف والقتل العشوائي، في الوقت الذي يتهم فيه ناشطون أجهزة أمن النظام برعاية العصابات المنتشرة داخل المدينة، وذلك عن طريق تسهيل عمليات انتشار السلاح، وضمان عدم الملاحقة والمحاسبة لتلك العصابات.