أكدت موسكو استمرار استهدافها لمناطق الغوطة الشرقية بالرغم من قرار مجلس الأمن الداعي لتطبيق هدنة توقف القصف.
وبرر المندوب الروسي في كلمة له بالأمم المتحدة أن القصف يستهدف من وصفهم بالإرهابيين، فيما يؤكد مراسل حلب اليوم سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال جراء الغارات الجوية للنظام وروسيا على مدن الغوطة الشرقية.
وقالت روسيا إن ذلك “لا يمثل خرقاً لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا”، مضيفاً أنهم يمثلون أهدافاً “قانونية” لا تتعارض مع قرار مجلس الأمن”، حسب تعبيره.
وكان مجلس الأمن قد أصدر السبت الماضي، قراراً بوقف فوري لإطلاق النار بسوريا لمدة 30 يوماً، والسماح بالإيصال الفوري للمساعدات الإنسانية، غير أن نظام الأسد وروسيا لم يلتزما به.
واتهم مندوبو واشنطن وباريس ولندن، في إفاداتهم أمام المجلس، نظام الأسد، بانتهاك قرار المجلس 2401.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أعلنت في وقت سابق استشهاد 107 مدنيين بينهم 34 طفلاً و18 سيدة في الـ72 ساعة الأولى بعد قرار مجلس الأمن 2401 بشأن الهدنة.