قال عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري “أحمد رمضان”، إن روسيا تستخدم العملية السياسية لتثبيت أركانها في سوريا”.
وأوضح “رمضان” في مداخلة على قناة “حلب اليوم” مساء أمس، أن هدف الروس في سوريا أكبر من بقاء بشار الأسد أو إعادة انتخابه، قائلاً: “الروس لديهم قواعد عسكرية يخططون أن تبقى في سوريا إلى نهاية القرن الحادي والعشرين”.
وعن الوثيقة التي تم مناقشتها في اجتماع ديمستورا مع المجموعة المصغرة من أجل سوريا يوم أمس، أكد “رمضان” أنه لم يتم تسليم الوثيقة “رسمياً”، إلى الائتلاف أو هيئة التفاوض إلا أنها قيد “الدراسة”.
ونوّه “رمضان” أن الأساس بالنسبة للمعارضة هو قرارات “2254” وبيان جنيف والقرار “2118”، مشيراً إلى ضرورة انسجام الوثيقة “مع الانتقال السياسي وتشكيل هيئة حاكمة انتقالية وعدم السماح لأي من مجرمي الحرب أن يكونو جزءاً من المستقبل”.
وتتضمن الوثيقة قطع علاقات الحكومة السورية الجديدة مع إيران وكافة المنظمات المسلحة التابعة لها، وتوفير الظروف الملائمة لعودة اللاجئين إلى ديارهم بشكل آمن وطوعي.
وشدّدت الوثيقة على ضرورة رعاية الأمم المتحدة للعملية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن “2254”، رابطةً بين تقديم المساعدات الدولية والبدء بإعادة إعمار سوريا في مناطق النظام بوجود عملية سياسية تؤدي إلى إصلاحات دستورية وانتخابات بإشراف الأمم المتحدة.
وتحدّد الوثيقة مستقبل سوريا بقيام حكومة لا ترعى الإرهاب ولا تمتلك سلاحاً شاملاً، ولا تهدد دول الجوار.
وشهدت العاصمة السويسرية جنيف يوم أمس، لقاءً جمع المبعوث الأممي للملف السوري “ستيفان ديمستورا” مع المجموعة المصغرة المشكلة من “مصر وألمانيا وفرنسا والأردن والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة”، للتباحث في الوثيقة المقدمة من قبل المجموعة.