قدّمت وحدات حماية الشعب الكردية عزاءها لأهالي عناصر قوات النظام الذين قضوا باشتباكات مع “الأسايش” (الأمن) في مدينة القامشلي الأسبوع الفائت، معلنين فتح تحقيق في الحادث.
ونشر الموقع الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً اليوم السبت قال فيه: “في الثامن من الشهر الجاري، حدث اشتباك مؤسف بين قوات الأساييش و قوات النظام في مدينة قامشلو أدى لسقوط عدد من الضحايا، و إصابة آخرين وخلق جواً من الشحن و التوتر خيّم على أجواء مدينة قامشلو”.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 11 عنصراً من قوات النظام و 7 من “الأسايش”.
وقال الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب “نوري محمود” في البيان: “إننا في القيادة العامة لوحدات حماية الشعب، وفي الوقت الذي نعزّي فيه ذوي الضحايا و نعبّر عن عميق حزننا لما حدث، نؤكد بأن الجهات المختصة فتحت تحقيقاً في الحادثة”.
وشدد الناطق على أنه سيتم الكشف عن نتائج التحقيق فور انتهاءه، داعياً “كلا الطرفين للهدوء، واتخاذ المصلحة الوطنية مُنطَلَقاً للبحث عن الحلول” بحسب وصفه.
وكان “مجلس سوريا الديمقراطية” أعرب الأحد الماضي عن أسفه بخصوص حادث الاشتباك بين قوات النظام و “الأسايش”، مشيراً إلى أن من يقف وراء هذا الحادث يسعى “لإفشال الحوار” بين الأكراد ودمشق، بحسب البيان.
ورفض “جايز الموسى” محافظ الحسكة في حكومة النظام اعتذار قوات سوريا الديمقراطية عن حادث الاشتباكات في مدينة القامشلي، متوعداً بالثأر.