شنت فصائل الجبهة الجنوبية هجوماً على مواقع جيش خالد، المتهم بتبعيته لتنظيم الدولة، بين حوض اليرموك والجولان، فيما استبدلت قوات النظام معبر نصيب بآخر قرب داعل.
وقالت مصادر عسكرية أن الثوار تمكنوا خلال الهجوم من قتل وجرح العديد من عناصر جيش خالد واغتنام أسلحة وذخائر، وتدمير مضاد أرضي وأربعة أبنية كانوا يتحصنون بها.
ووقع الهجوم في منطقة كفر ألما، التي تعتبر نقطة تماس بين مناطق انتشار جيش خالد والإحتلال الإسرائيلي.
من جهة أخرى أعادت قوات النظام، فتح حاجز خربة غزالة جنوبي سوريا، أمام حركة الموظفين والتجارة، والذي يعتبر كبديل عن معبر نصيب الذي يسيطر عليه الثوار منذ عام 2015.
وقال المجلس العسكري في مدينة داعل، إن قوات النظام أعادت فتح الحاجز بعد إغلاقه لمدة أربعة أيام.
واعتبر المجلس، أن إعادة فتح الحاجز الذي يصل درعا بدمشق يصب في مصلحة النظام الذي يستفيد منه، جراء الرسوم التي يدفعها التجار للسماح بدخول الخضروات والمواد الغذائية للمنطقة، والسماح للموظفين بالعبور.