عبرت قافلة للمنظمة الدولية لحقوق اللاجئين أمس الحدود السوريّة التركية برفقة عشرات المتطوعين الأتراك، باتجاه مخيّم “الريان” في منطقة شمارين بريف حلب الشمالي، وذلك بهدف تنفيذ عدّة مشاريع وأنشطة ترفيهية لأطفال المخيّمات.
وأفادت وكالة الأناضول التركيّة بأن عشرات الأطفال تجمعوا أمس لاستقبال القافلة في مخيّم الريان، حيث نظّم الفريق القادم مهرجاناً ترفيهيّاً للأطفال ضم نحو ألف طفل من المخيّم.
وقالت “سمية نولجان”، مسؤولة الفريق التطوعي بعد وصولها إلى المخيّم، “الهدف الأساسي لقدومنا إلى مناطق النازحين في الداخل السوري، هو محاولة خلق أجواء السعادة بين الأطفال السوريين في المخيمات”.
وأضافت في تصريحات للأناضول “قدم معنا نحو 40 متطوع، من الشبان والشابات، ونهدف إلى القيام بعشرات البرامج في المخيمات، وسيكون أيضاً من بينها توزيع آلاف الحقائب وقطع الألبسة على طلبة المدارس هنا، من المقرر أن نبقى هنا لمدة أسبوعين”.
ويضم مخيّم الريان بريف حلب الشمالي آلاف النازحين غالبيتهم من مناطق ريف دمشق، إضافة إلى نازحين من حمص وحماة ومناطق سوريّة أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين هي منظمة تابعة لهيئة الإغاثة الإنسانيّة التركي “IHH” ومقرها مدينة إسطنبول، وتختص بالاهتمام باللاجئين من الناحية القانونيّة وتقدم العديد من برامج الدعم النفسي لهم لا سيما الأطفال منهم.