رحب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالاتفاق التركي الروسي حول إدلب، والذي ينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط التماس بين النظام والمعارضة.
وقال نصر الله خلال خطاب له إن الاتفاق “جيد ومعقول ومرهون بالنتائج، مضيفا أن ما جرى في إدلب اليوم هو خطوة على طريق الحل السياسي في سوريا، لكنه مرهون بالتنفيذ الدقيق للاتفاق المبرم.
وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين قد اتفقا على عدم شن حملة عسكرية على إدلب، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح في المحافظة بين النظام والمعارضة، الأمر الذي لقي ترحيب واسع.
وفي سياق آخر قال نصر الله إن الوضع في الضفة الشرقية لنهر الفرات والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية مرتبطة بالقرار الأمريكي، داعياً أكراد سوريا لعدم الرهان على الولايات المتحدة، قائلاً: “واشنطن قد تبيعكم في أي سوق وأدعوكم إلى التفاوض مع الحكومة السورية”.
وأكد نصر الله خلال خطابه أن حزب الله باق في سوريا طالما يرى النظام حاجة لوجوده على أراضيها، وفق قوله، فيما تعهد بأن يشهد العام الجاري نهاية لتنظيم الدولة، متهماً واشنطن بإطالة أمد التنظيم.
من جانب أخر، شن نصر الله هجوماً على إسرائيل قائلاً إن الحجج التي تستخدمها تل أبيب لشن غارات على سوريا “كاذبة”، واتهمها بأنها تسعى لمنع سوريا من امتلاك قدرات صاروخية تحقق توازن ردع.
وأكد نصر الله ضرورة أن يدرس “محور المقاومة” الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، وقال إن “الاعتداءات الإسرائيلية لم تعد تحتمل ويجب وضع حد لها”