توعدت إيران باستمرار الهجمات على مناطق سيطرة الثوار في الغوطة الشرقية، فيما دعت روسيا من أسمتهم الرعاة الأجانب للفصائل المناهضة للحكومة لوقف الدعم عنهم بحجة تأمين سرعة وسلامة مرور القوافل الإنسانية.
جاء ذلك بعد خرق روسيا والنظام للهدنة التي أقرها مجلس الأمن بالإجماع إثر التصويت عليها أمس السبت، فيما حاولت قوات النظام التقدم وتحقيق مكاسب عسكرية.
وقال الجنرال محمد باقري رئيس أركان الجيش الإيراني الداعم لنظام الأسد، إن طهران ودمشق ستحترمان قرار الأمم المتحدة، لكن وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء سرعان ما نقلت عنه قوله إن الهدنة لا تشمل أجزاء من ضواحي دمشق، مشيراً إلى أنّ القصف سيتواصل على مناطق سيطرة المعارضة.
وجاء قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم السبت بعد قصف استمر سبعة أيام متتالية نفذته قوات النظام وروسيا على مناطق الغوطة الشرقية.
بدورها قالت وزارة الخارجية الروسية إنها تعول على من أسمتهم الداعمين الأجانب للقوى المناهضة للحكومة في سوريا.
وكانت فصائل الثوار قد أعلنت تكبيد قوات النظام المهاجمة خسائر بشرية وعسكرية وأسر عدد من عناصره، إثر صد محاولاتهم التقدم على محاور عدة في غوطة دمشق الشرقية.
المصدر: رويترز