في زيارة هي الثانية له منذ توليه منصب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا في كانون الثاني الماضي، زار “غير بيدرسون” دمشق والتقى وزير خارجية النظام وليد المعلم.
وقال بيدرسون عبر تويتر أمس الثلاثاء، “أجرينا مناقشات بناءة مع وزير الخارجية وليد المعلم حول تنفيذ القرار 2254، وحققنا بعض التقدم وأتطلع لمزيد من المباحثات في هذا الصدد”.
في دمشق لإجراء مشاورات مع الحكومة السوريةhttps://t.co/7RKXfVTsdC https://t.co/OgF8whjs4v
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) March 18, 2019
. أجريت مناقشات بناءة مع وزير الخارجية وليد المعلم حول تنفيذ القرار ٢٢٥٤. حققنا بعض التقدم وأتطلع لمزيد من المباحثات في هذا الصدد.
وأعلن بيدرسون تحقيق بعض التقدم في تنفيذ القرار “2254” خلال مباحثات مع مسؤولي نظام الأسد، كما التقى خلال زيارته دمشق، مع “هيئة التنسيق الوطنية” في سوريا، برئاسة حسن عبد العظيم.
وأشار بيدرسون إلى أن حل الأزمة المستمرة منذ 8 سنوات في هذا البلد تبدأ بإجراءات بناء الثقة والمصالحة بين جميع الأطراف، وأنه يجب على السوريين الاجتماع لبناء المستقبل.
-الطريق إلى سورية الجديدة يبدأ ببناء الثقة والمصالحة الوطنية. يحتاج السوريون الى المزيد من الوحدة لبناء مستقبلهم. الأمم المتحدة عازمة على أن تيسر وتدفع قدما عملية سياسية بملكية سورية بموجب القرار ٢٢٥٤.
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) March 19, 2019
كما زار بيدرسون، حي بابا عمرو في حمص وتحدث عن الدمار الواسع هناك، ونشر عبر حسابه في تويتر صورًا من داخل المدينة، وقال إن “مستوى الدمار في بابا عمرو واسع، لقد عانى النازحون السوريون معاناة هائلة وما زالوا يعانون، لكن قوتهم ملهمة أيضًا”.
والتقى المبعوث الأممي محافظ حمص في حكومة النظام “طلال البرازي”، وفريق الأمم المتحدة في المنطقة إضافة إلى تجوله في مركز النازحين ولقائه برجال ونساء وأطفال سوريين، واعتبر أن حجم التحديات التي تواجه السوريين “هائلة”.
2. Level of destruction in Baba Amr is vast. Displaced Syrians have suffered enormously and still suffer. But their strength also inspirational. pic.twitter.com/ZxB8DjCyrE
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) March 19, 2019
وذكرت صحيفة الوطن الموالية للنظام، خبر مفاده أن بيدرسون زار حمص وتجول في الأسواق القديمة والتراثية، متجاهلة زيارة بيدرسون إلى حي بابا عمرو المدمر.
يذكر أن بيدرسون هو المفاوض الأممي الرابع الذي يحاول حل النزاع المستمر هناك، بعد استقالة سلفه ستافان دي ميستورا.