أعلن تنظيم حراس الدين، رفضه لاتفاق سوتشي الأخير، بين تركيا وروسيا، والذي ينص على إقامة منطقة عازلة، يتم سحب السلاح الثقيل منها، إضافة لتعزيز نقاط المراقبة، وفتح الطرق الدولية.
ويعتبر هذا التنظيم، الأول الذي أعلن عن رفضه للاتفاق الذي أبرم بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، وجنب محافظة إدلب، حرباً شاملة، حضرت لها روسيا وقوات النظام منذ إنهاء ملف درعا.
واعتبر التنظيم في بيان نشره يوم السبت، “أن ساحة الجهاد في بلاد الشام، تمر هذه الأيام بمرحلة حاسمة وخطيرة”، مبدياً رفضه لما وصفها بـ “المؤامرات وهذه الخطوات كلها”.
وأضاف التنظيم في بيانه: “إننا لم نجاهد ونحمل السلاح ليزول طاغوت فيحل مكانه طاغوت”، مضيفاً أنه “يحذر من هذه المؤامرة الكبرى”.
ودعا التنظيم للبدء بعمليات عسكرية ضد من وصفهم بـ “أعداء الدين بما يفسد مخططاتهم ويرد كيدهم في نحرهم”، وفقاً للبيان.
يذكر أن تنظيم حراس الدين، تم تشكيله في الشهر الثاني من العام الجاري، من عدة كتائب عسكرية، أبرزها جيش البادية وجيش الملاحم، وذلك عقب المعارك التي دارت بين هيئة تحرير الشام، وجبهة تحرير سوريا.