رحبت “الجبهة الوطنية للتحرير” بالاتفاق التركي الروسي حول مدينة إدلب، مثنية على الدور التركي، ومعلنة في الوقت نفسه عدم ثقتها “بالعدو الروسي” بالرغم من الاتفاق.
وأشادت الجبهة التابعة للجيش السوري الحر، في بيان نشرته مساء أمس السبت، بـ “الجهود الدبلوماسية التركية، في الوقت الذي تخاذل فيه المجتمع الدولي عن نصرة الشعب السوري” على حد وصفها.
وأضافت الجبهة: “كما نعلن في الوقت ذاته عدم ثقتنا بالعدو الروسي الذي ثبت للجميع عدم احترامه لأي تعهدات أو اتفاقيات سابقة، ونقضه لها في باقي المناطق تباعاً وارتكابه لمجازر وجرائم حرب وتهجير قسري ضد أهلنا المدنيين هناك بدعاوى وذرائع واهية”.
وأكدت الجبهة أخذها كامل الاحتياطات اللازمة تحسباً لأي هجوم روسي أو إيرانيّ، قائلة: “سنبقى حذرين ومتيقظين لأي غدر من طرف الروس والنظام والإيرانيين، ونؤكد لشعبنا أولا وللعالم أجمع أن أصابعنا ستبقى على الزناد وأننا لن نتخلى عن سلاحنا ولا عن أرضنا ولا عن ثورتنا”.
وأشارت الهيئة إلى أن المظاهرات الشعبية المتوالية تؤكد على تمسك الشعب السوري بثورته وثوابته وإصراره على الصمود والثبات.
وتوصلت تركيا وروسيا الاثنين الماضي إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام والمعارضة شمال سوريا.