تشهد عدة مدن في الساحل السوري الخاضع لسيطرة قوات النظام، ازدحاماً شديداً أمام الأفران الحكومية، وصعوبةً في تأمين الخبز، وسط حالة غضب عامة من قبل الأهالي.
وبحسب مراسل حلب اليوم، فإن الأزمة يعود سببها إلى تخفيض النظام مخصصات الأفران من الطحين، ما تسبب بازدحام كبير أمام الأفران، استدعى انتظار الأهالي لعدة ساعات في طوابير، بالإضافة إلى انتشار الخلافات والمشاكل بين الناس للحصول على ربطة الخبز التي بلغ سعرها مئة ليرة سورية.
وأكد المراسل أن الأزمة يعاني منها بشكل كبير أهالي مدينتي طرطوس وبانياس، وبشكل أقل في مدينة اللاذقية.
وانعكست هذه الأزمة على مواقع التواصل الإجتماعي من خلال السخرية تارة والسخط والغضب تارة أخرى.
واتهم ناشطون النظام بمحاربة الناس في الساحل بلقمة عيشهم، وأنه لايريد أن يترك لهم أي مجالات أخرى في الحياة سوى التفكير بالطعام، في حين نوه آخرون إلى احتمال أن يكون النظام يحيك “مؤامرة” ما، لذلك خلق هذه الأزمة لكي ينشغل بها المواطنون.
يذكر أن هذه الأزمة جعلت التجار في المحلات يتحكمون بأسعار الخبز ويبيعونه بأسعار مرتفعة مستغلين حاجة الناس.