أقدم أحد عناصر النظام في حي الأشرفية بمدينة حلب على قتل أمه بعد رفضها القيام ببيع مجوهراتها وإعطائه المال، من أجل أن يقوم “بصرفه على ملذاته الشخصية”.
وقال مراسلنا في مدينة حلب “وسام حسن” إن الشاب الذي قتل والدته يوم أمس الثلاثاء في حي الأشرفية هو من عناصر شبيحة النظام الذين يتواجدون على حاجز جامع الرحمن، ويقومون بفرض أتاوات على المدنيين الذين يمرون من خلال هذا الحاجز”.
وأضاف مراسلنا “وصل هذا العنصر إلى منزله في حي الأشرفية وطلب من أمه أن تعطيه مجوهراتها من أجل أن يقوم ببيعها، ولكنها رفضت وعندما حاول التفتيش عن المجوهرات، طلبت منه الخروج من المنزل فقام بضربها ومن ثم وقعت على الأرض فقام بطعنها بعدة طعنات أدت إلى وفاتها على الفور”.
ولفت مراسلنا إلى توجه دورية إلى مكان الجريمة وكان العنصر قد لاذ بالفرار مسرعاً بعد قتل والدته وسرقة مجوهراتها، “ولم يتم إلقاء القبض عليه بالرغم من وجوده في مدينة حلب”.
وتشهد مدينة حلب في ظل سيطرة النظام وميليشياته، ارتفاعاً في معدلات الجريمة، خاصة وأن معظم مرتكبي هذه الجرائم هم من “عناصر الشبيحة الذين يقومون بتعاطي المخدرات”.